جيش الاحتلال يحشد قواته.. صور الأقمار الصناعية تُظهر استعدادات اجتياح غزة

جيش الاحتلال يحشد قواته.. صور الأقمار الصناعية تُظهر استعدادات اجتياح غزة
جيش الاحتلال يحشد قواته.. صور الأقمار الصناعية تُظهر استعدادات اجتياح غزة
جيش الاحتلال يحشد قواته.. صور الأقمار الصناعية تُظهر استعدادات اجتياح غزة

قال تقرير لشبكة NBC News الأمريكية إن صورًا التقطتها أقمار صناعية تجارية أظهرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات بالقرب من الحدود مع غزة، من شأنها دعم الاجتياح البري الجديد الذي أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني "الكابينت".

وتُظهِر الصور تحركات وتشكيلات القوات الإسرائيلية، والتي اعتبرها ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول سابق بمثابة "مؤشرات على عملية برية كبرى وشيكة".

ونقل التقرير عن المسؤولين الأمريكيين الثلاثة وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية أنه "في حال شنّ عملية عسكرية جديدة، فقد تشمل جهودًا لاستعادة المحتجزين لدى حركة حماس".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح، أمس الخميس على قناة "فوكس نيوز"، بأن إسرائيل تنوي السيطرة على قطاع غزة بأكمله.

وأضاف: "نعتزم -لضمان أمننا- إبعاد حماس من هناك، وتمكين سكان غزة من التحرر من قيودها، وتسليمها لحكم مدني لا ينتمي إلى حماس ولا إلى أي جهة تدعو إلى تدمير إسرائيل.. هذا ما نريده".

صراخ ترامب

يأتي تعزيز قوات جيش الاحتلال في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترًا، جاء صداه في 28 يوليو، عندما أجرى نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثة هاتفية خاصة تحولت إلى صراخ، حسب الشبكة الأمريكية.

وذكر التقرير أن غضب ترامب وسط مخاوف البيت الأبيض بشأن كيفية عمل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى ومسؤولين أمريكيين سابقين ومسؤول غربي.

ونقلت NBC News عن مصادرها التي اطلعت على المكالمة أن نتنياهو أبلغ ترامب هاتفيًا أن المجاعة المنتشرة في غزة ليست حقيقية، وأنها من تدبير حماس، لكن ترامب قاطع نتنياهو وبدأ بالصراخ، قائلًا إنه لا يريد سماع أن المجاعة مُزيفة، وأن مساعديه أطلعوه على أدلة على أن الأطفال هناك يتضورون جوعًا.

ووصف أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين اطلعوا على المكالمة بأنها "محادثة مباشرة، في اتجاه واحد في الأغلب حول وضع المساعدات الإنسانية"، مشيرًا إلى أن ترامب "كان هو الذي يتحدث في معظم الأحيان".

وقال المسؤول السابق، في إشارة إلى المؤسسة الإنسانية التي تتوالى التقارير حول استهداف الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم في مواقعها وبالقرب منها: "الولايات المتحدة لا تشعر فقط بأن الوضع خطير، بل إنها تتحمل المسؤولية عن ذلك بفضل مؤسسة غزة الإنسانية".

تعليقات